عادت أسواق النفط العالمية إلى التوازن بعد الانهيار التاريخي للطلب في العام الماضي، وفقاً لنائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك.
وقال نوفاك يوم الأحد: “الأشهر القليلة الماضية شهدنا تقلبات منخفضة، مما يعني أن السوق متوازنة، والأسعار التي نراها اليوم تتوافق بالتأكيد مع الوضع في السوق”.
وتوقع نوفاك، الذي كان يشغل منصب وزير الطاقة الروسي، أن يتراوح متوسط سعر النفط الخام بين 45 إلى 60 دولاراً للبرميل هذا العام، وفقاً لما ذكرته “بلومبرج.
ارتفع خام برنت القياسي بنسبة 22% هذا العام ليصل إلى 63 دولاراً للبرميل مع
تعافي استخدام الطاقة في الولايات المتحدة والصين وطرح الدول لقاحات ضد فيروس كورونا.
كما تعززت الأسعار بفعل التخفيضات الكبيرة للإمدادات من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركائها الذين يحاولون التخلص من فائض المخزونات التي تراكمت خلال الوباء.
وقال نوفاك إن سوق النفط “تعافت جزئياً، لكن ليس تماماً بعد”، مضيفاً أن الطلب العالمي كان أقل من 8% إلى 9% عن مستويات ما قبل الوباء بنهاية العام الماضي، مقارنة بانخفاض 20% إلى
25%. في أبريل ومايو.
معظم أعضاء تحالف أوبك +، الذي كان يعمل تدريجياً على استعادة البراميل التي توقفت خلال الأزمة، يوقفون العملية لمدة شهرين. لكن روسيا ضمنت زيادة قدرها 65 ألف برميل يومياً في حصتها لشهري فبراير ومارس، في حين تنفذ المملكة العربية السعودية خفضاً أحادياً قدره مليون برميل يومياً، سيجتمع وزراء أوبك + في أوائل مارس لمناقشة الخطوات التالية.
علق نوفاك أيضاً على مشروع نورد ستريم 2، وهو خط أنابيب للغاز الطبيعي يجري بناؤه تحت بحر البلطيق من روسيا إلى الساحل الألماني. وقال نوفاك إنه على الرغم من العقوبات الأميركية التي تستهدف المشروع، فإنه سيكتمل، واستؤنف العمل على الخط في أواخر عام 2020 بعد توقفه لمدة عام.
[ad_1]