رئيس مجلس الأدارة
علي العرباوي
رئيس التحرير
عصمت ممتاز

تدخل قضية أسهم شركة “جيم ستوب” الشهيرة، التي كان بين ضحاياها بعض عمالقة وول ستريت، فصلا جديدا، الخميس، مع إدلاء بعض المسؤولين بشهاداتهم أمام الكونغرس في القضية التي تبسبب بخسائر فادحة.

 

اقرأ أيضًا: الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 9084.31 نقطة

 

وأفادت “سكاي نيوز” أنه من المقرر  أن يدلي عدد من مدراء صناديق التحوط، وبعض الرؤساء التنفيذيين، بشهاداتهم خلال جلسة استماع أمام الكونغرس الأميركي، لتفسير البيع على المكشوف.

 

وسيدلي بعض أقوى اللاعبين في “وول ستريت”، بما في ذلك الملياردير الجمهوري والمتبرع الضخم والمدير التنفيذي لشركة “سيتادل” كين جريفين، بتصريحات عامة نادرة حول ممارسات أعمالهم.

 

كما ينوي مستخدمو منصة “ريديت”، التكاتف للضغط على صناديق التحوط، التي راهنت على انخفاض أسهم شركة “game stop” المتخصصة في ألعاب الفيديو.

 

وسيظهر “جريفين” أمام اللجنة المالية في مجلس النواب التي يقودها الديمقراطيون، وإلى جانبه الرئيس التنفيذي لشركة “روبنهود”، فلاد تينيف، والرئيس التنفيذي لشركة “ملفين كابيتال”، جابرييل بلوتكين، والرئيس التنفيذي لـ”ريديت”، ستيف هوفمان، وكيث جيل، وهو أحد مستخدمي “ريديت”، المعروف على يوتيوب باسم “رورينج كيتي”، والذي

روج للاستثمار في أسهم “جيم ستوب”.

 

وكان الرجال الخمسة في قلب القضية التي عصفت بوول ستريت في يناير الماضي، ودفعت العديد من الوكالات الفدرالية والمحلية إلى إجراء تحقيقات.

 

ويتوقع أن تكون جلسة بعد ظهر الخميس، نارية، إذ تضم اللجنة المالية بين أعضائها الـ54، النائبة الديمقراطية المعروفة بانتقاداتها لممارسات وول ستريت، ماكسين ووترز، إضافة إلى النائبة ألكساندريا أوكازيو كورتيز، وغيرهما ممن سيوجهون أسئلة صعبة لتينيف وغريفين وبلوتكين على وجه الخصوص.

 

وفي شهادة معدة مسبقا نُشرت الأربعاء، أقر الشهود عموما بأن ملحمة “جيم ستوب” كانت غير مسبوقة، لكنهم قالوا جميعا إنه لم يكن هناك أي تلاعب من جانبهم.

 

وواجهت منصة “روبنهود” للتداول، رد فعل عنيف من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، بعد تعليقها التداول مؤقتا على “جيم ستوب”، وقال منتقدوها إنها منعت المتداولين من جني الأموال والاستفادة من جنون السوق.

 

وكان صندوق التحوط “ملفين كابيتال” أحد أكبر البائعين على

المكشوف في قضية “جيم ستوب”، وتكبد خسائر فادحة بعدما عمل متداولو”ريديت” على رفع سعر السهم، مما اضطر الصندوق إلى الاستعانة بضخ نقدي بقيمة ملياري دولار من صندوق تحوط آخر، هو “سيتادل”.

 

وطالبت النائبة ووترز، قبل أيام، بإيقاف صناديق التحوط الخاصة، “التي تنخرط في عمليات بيع جائرة على المكشوف على حساب مستثمرين آخرين”.

 

وأضافت أن “معالجة هذا السلوك الافتراسي هي مسؤولية المشرعين ومنظمي سوق الأوراق المالية المكلفين بحماية المستثمرين”.

 

أما كيث جيل المعروف على “يوتيوب” باسم “رورينج كيتي”، وهو من إحدى ضواحي مدينة بوسطن، فقد أصبح عنصرا أساسيا في منتديات “ريديت”، وهو متهم بالمساعدة في إطلاق جنون “غيم ستوب”، وتخضع أفعاله للتدقيق في ولاية ماساتشوستس، لأنه كان سمسارا مسجلا في سوق الأوراق المالية.

 

وقد قلب المستثمرون الصغار الذين شاركوا في منتديات مثل “وول ستريت بتس” على “ريديت”، السوق رأسا على عقب، الشهر الماضي، حين ساهموا في رفع أسعار أسهم شركات مثل “جيم ستوب” و”إيه إم سي” وغيرها في تحد لصناديق التحوط.

 

ونتجت عن حمى تداول الأسهم أرباح مؤقتة لصغار المستثمرين، في حين رآها البعض كحملة ضد وول ستريت، لكن الأمر انتهى بآخرين، إلى خسائر بالملايين، مع تهاوي أسعار تلك الأسهم.

 

اقرأ المزيد…

البورصة تخسر 3.3 مليار جنيه في ختام تعاملات اليوم

100 دولار سعر برميل النفط الخام .. إذا انحسر الوباء



[ad_1]

By ahram

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *