رئيس مجلس الأدارة
علي العرباوي
رئيس التحرير
عصمت ممتاز

شهدت مدن وقرى محافظة البحيرة منذ تولى اللواء هشام آمنه زمام الأمور بالمحافظة إتمام العديد من المشروعات الكبرى التى تخدم مصلحة المواطن وساعد على تحقيق العديد من مطالب الأهالى والقضاء على مشكلاتهم إلى أن المحافظة لا تزال تقف مكتوفة الأيدى أمام العديد من المشكلات المزمنة التى تواجهها ومر عليها أكثر من محافظ ومسئول ولا تزال قائمة.

يأتى فى مقدمة تلك المشكلات المزمنة سيطرة الباعة الجائلين على الشوارع والأرصفة والميادين الحيوية داخل المدن وتحول الميادين الرئيسة إلى سويقات عشوائية، وكذا انتشار المواقف العشوائية بجوارها وتعرض العديد من المدن والقرى والمراكز إلى الغرق أكثر من مرة مع التعرض لأية تقلبات جوية وهطول الأمطار نتيجة لتهالك البنية التحتية.

على مدار الشهور القليلة الماضية شهدت محافظة البحيرة إتمام العديد من المشروعات، ففى قطاع التربية والتعليم تم تنفيذ عدد 200 مدرسة بتكلفة 1.4 مليار جنية وتم استلام 101 مدرسة بتكلفة 671 مليون جنيه،وجارى العمل بعدد 99 مدرسة أخرى بتكلفة 729 مليون جنية

وفى قطاع الثقافة تم تنفيذ عدد 5 مشروعات بتكلفة إجمالية بلغت 130 مليون جنيه تم الانتهاء من 4 منها بتكلفة 105 ملايين

جنيه وهى قصر ثقافة دمنهور بمساحة 1150 م٢ بتكلفة 60 مليون جنيه – قصر ثقافة وادى النطرون بمساحة 5485 م٢ بتكلفة 30 مليون جنيه – مركز ثقافى قرية كوم الحاصل بالدلنجات على مساحة 415 م٢ بتكلفة 7 ملايين جنيه ومكتبة كفر الدوار العامة على مساحة 1100 م٢ بتكلفة 8 مليون جنيه وجارى العمل بقصر ثقافة أبوالمطامير على مساحة 1150 م بتكلفة 25 مليون جنيه

وفى قطاع مياه الشرب والصرف الصحى خلال تلك المدة بلغ 165 مشروعًا بإجمالى استثمارات 14.1 مليار جنيه وإجمالى المشروعات الجارية بقطاع مياه الشرب 107 مشروعات تم تنفيذ 33 منها وجار العمل بـ15 مشروعًا بإجمالى استثمارات 5.4 مليار جنيه

وفى قطاع الصحة خلال تلك المدة بلغت 55 مشروعًا بتكلفة إجمالية 2.6 مليار جنيه تم الانتهاء من 41 مشروع بتكلفة 1.6 مليار جنيه وجار العمل بعدد 14 مشروعًا بتكلفة مليار جنيه

إلا أن المحافظة لم تتعرض حتى الآن رغم ما تم ذكره

من إيجابيات على أرض الواقع للعديد من المشكلات المزمنة التى يعانى منها المواطن منذ أمد بعيد، حيث غضت الأبصار عنها، على رأسها سيطرة الباعة الجائلين على الشوارع وإقامة أسواق عشوائية لبيع الملابس والأحذية والخضروات والفاكهة الأمر الذى يعوق حركة سير المواطنين فى الذهاب والإياب لأشغالهم فى المراكز والمدن.

كما انتشرت المواقف العشوائية، حيث يتم استغلال الميادين لإقامة مواقف عشوائية واستخدام سيارات متهالكة يقودها صبيه صغار لا يحملون رخص قيادة مما يؤدى إلى تزايد الحوادث التى تسفر عن العديد من الضحايا والمصابين، بالإضافة إلى انتشار الزحام الشديد فى الشوارع والميادين بسبب توقف تلك السيارات خاصه فى كفر الدوار ودمنهور وابوالمطامير وإيتاى البارود

وفى مجال الصحة احتلت البحيرة إحدى المراكز المتقدمة لمحافظات الجمهورية لمصابى كورونا وكذا ارتفاع عدد الوفيات بسبب عدم اتخاذ الإجراءات الكافية فى تجنب الإصابة، بالإضافة إلى العجز الشديد فى أسرة العناية المركزة وأحياناً نقص الأكسجين فى بعض مستشفيات العزل

ويعانى العديد من المدن خاصه الواقعة فى شمال المحافظة وهى كفر الدوار وادكو ورشيد أثناء سقوط المطار الغزيرة، حيث تتحول الشوارع والميادين إلى برك مياه بسبب انسداد صفايات المطر وعدم قدره شبكات الصرف الصحى من استيعاب الكميات الهائلة من مياه الأمطار، كما حدث فى مدينة رشيد الأسبوع الماضى عندما ارتفع منسوب مياه الأمطار إلى حوالى نصف المتر وتضطر الأجهزة المحلية إلى الدفع بسيارات الكسح لسحب المياه المتراكمة وإعادة السيولة المرورية مرة أخرى.



[ad_1]

By ahram

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *