كشفت إيران أمس تفاصيل جديدة ومثيرة فى عملية اغتيال العالم النووى الإيرانى البارز محسن فخرى زادة، الذى لقى مصرعه فى إطلاق نار على سيارته الجمعة الماضى، بالقرب من العاصمة طهران.
وقالت قناة «العالم» الإيرانية الناطقة بالعربية، إن التحقيقات التى توافرت لدى السلطات الإيرانية تؤكد أن الأسلحة المستخدمة فى عملية اغتيال العالم النووى، محسن فخرى زادة، هى أسلحة من صناعة إسرائيلية وتم التحكم بها عبر الأقمار الصناعية.
ونقلت القناة عن مصدر وصفته بالمطلع قوله، «توافرت أدلة تثبت تورط كيان الاحتلال الصهيونى فى عملية اغتيال العالم النووى محسن فخرى زادة»، لافتا
إلى أن «العناصر المعادية للثورة الإيرانية دائما تلعب دورا لوجستيا فى تنفيذ عمليات الاغتيال فى إيران».
وأشارت وكالة أنباء «فارس نيوز» المقربة من الحرس الثورى، إلى أن سيارة محسن فخرى زادة تعرضت لإطلاق نار باستخدام أسلحة أوتوماتيكية، وإنه لم يكن هناك عنصر بشرى فى مكان الاغتيال، وأكدت أن العملية استغرقت 3 دقائق.
يأتى التقرير فى الوقت الذى أصدرت فيه وزارة المخابرات الإيرانية بيانا قالت فيه إنه تم الحصول على أدلة بشأن منفذى اغتيال فخرى زادة،
فيما أشارت تقارير أخرى إلى وجود مسلحين يتراوح عددهم ما بين 4 إلى 6، كانوا يستقلون دراجات نارية أطلقوا النار على سيارة العالم النووى البارز.
وقالت صحيفة «غارديان» البريطانية إن العديد من المسئولين العسكريين والسياسيين الإيرانيين قالوا إن طهران لن ترد عسكرياً على اغتيال فخرى زادة فى هذه المرحلة.
وأشارت إلى أن هذا التوجه الإيرانى يقوم على أن الرد الانتقامى سيكون فى صالح جهات فى إسرائيل والولايات المتحدة، تريد إشعال حرب فى الشرق الأوسط قبل رحيل الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته دونالد ترامب عن منصبه فى يناير المقبل.
وتابعت بقولها: «لكن هناك نقاش فى إيران حالياً حول ما إذا كان اغتيال فخرى زادة سيعقد المفاوضات الدبلوماسية مع الرئيس الأمريكى القادم جو بايدن وستكون دون فائدة».
[ad_1]