كشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن المستشفيات والمرافق الطبية بمدينة ميكيلى، عاصمة إقليم تيجراي في إثيوبيا، تعاني من انخفاض حاد في الإمدادات الطبية الضرورية لرعاية الجرحى، بعد يوم من اندلاع القتال، في ظل تزايد الاحتياجات والحالات الطبية الأخرى فى الوقت الذي لم تتوانِ فيه سيارات الإسعاف التابعة لجمعية الصليب الأحمر الإثيوبي عن نقل المصابين والقتلى لمستشفى (أيدر) المركزي.
وأشارت اللجنة الدولية، في بيان صدر اليوم الإثنين في جنيف، إلى أن موظفين تابعين لها زاروا مستشفى أيدر
المركزي أمس الأحد؛ حيث وجدوا أن حوالي 80% تقريبا من المرضى مصابين بإصابات رضحية، في حين اضطر المستشفى وتحت وطأة الأعداد المتدفقة من الجرحى إلى تعليق الكثير من الخدمات الطبية الأخرى حتى يتمكن من تقديم الرعاية الطبية العاجلة للمصابين في ظل ما يعانيه من محدودية في العاملين والموارد.
وقالت رئيسة عمليات اللجنة الدولية في إثيوبيا ماريا سوليداد، بعد زيارة إلى المستشفى، إنه يعاني من نقص خطير في لوازم خياطة الجروح والمضادات الحيوية ومضادات التخثر والمسكنات وحتى القفازات، بينما ما زال الجرحى يتدفقون بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من انقطاع سلاسل الإمداد إلى ميكيلى.
وأضافت أن هناك حاجة إلى ضمان توفر الإمدادات الطبية والظروف التي تتيح للعاملين الصحيين تأدية مهامهم وإنقاذ الأرواح، مشيرة إلى أن المستشفى يعاني أيضا من نقص أكياس الجثث، كما يشهد انخفاضا في الإمدادات الغذائية؛ مما يؤثر تأثيرا بالغا في تعافي المرضى الذين خضعوا لعمليات جراحية ويحتاجون إلى تغذية خاصة.
وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها تتواصل مع السلطات بهدف تعجيل إيصال المساعدات، لا سيما الإمدادات الطبية إلى ميكيلى.
[ad_1]