يحقق مكتب المدعي العام في العاصمة الأمريكية، واشنطن، مع ابنة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر، بتهم إساءة استخدام أموال المانحين.
و تشيرالوثيقة التي أوردتها شبكة CNN لأول مرة، إلى أن الابنة الكبرى للرئيس ترامب وزوجها، تم التحقيق معهما من قبل محامين من مكتب المدعي العام في واشنطن العاصمة، بزعم أن لجنة تنصيب ترامب عام 2017 أساءت استخدام أموال المانحين، وفقا لروسيا اليوم.
ورفع المكتب دعوى قضائية يزعم فيها إهدار أموال المنظمة غير الربحية، متهما اللجنة
بدفع أكثر من مليون دولار في مدفوعات غير لائقة إلى فندق ترامب في واشنطن خلال أسبوع تنصيب ترامب رئيسا في العام 2017.
وكجزء من الدعوى، تم طلب سجلات إيفانكا والسيدة الأولى ميلانيا ترامب وتوماس باراك جونيور، وهو صديق مقرب للرئيس الذي ترأس لجنة التنصيب.
و فى وقتا سابق، ظهرت سلسلة من ملصقات حملت عنوان “غير مرغوب” في جميع أنحاء مدينة نيويورك خصوصا في منطقة مانهاتن.
ونقلت صحيفة “إندبندنت” عن أحد أصدقاء إيفانكا السابقين، أن “السيدة إيفانكا ترامب ستواجه تجنبا من النخبة الاجتماعية في منهاتن في حال عودتها إلى المدينة”.
وواجهت ابنة دونالد ترامب انتقادات شديدة لعدم محاولتها منع والدها من تنفيذ سلسلة من السياسات المثيرة للجدل، بما في ذلك قضية فصل الأطفال على الحدود الأمريكية.
وبحسب الصحيفة فقد قال سكان المنطقة: “كل شخص يحترم نفسه أو مهنته أو أخلاقه أو يحترم الديمقراطية، أو لا يريد أصدقاؤه ألا يشعروا بالخجل منه في الحياة الخاصة والعامة – سيبتعد عن الأمر”.
وشغلت إيفانكا ابنة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، منصب كبير مستشاري الرئيس الأمريكي مع زوجها، وكان لها ولزوجها دور كبير في السياسات الأمريكية الداخلية والخارجية.
[ad_1]