كشفت بيانات حديثة تراجع شحنات الخام السعودي إلى الولايات المتحدة في أكتوبر، وتزامن الانخفاض في الواردات من السعودية مع مفاوضات أوبك + لخفض الإنتاج .
وتلقت مصافي التكرير الأميركية أقل كمية من النفط من المملكة العربية السعودية منذ عام 1985، في أكتوبر، أرسلت السعودية ما يقل قليلاً عن 100 ألف برميل يوميًا من النفط إلى مصافي التكرير الأميركية مع ارتفاع الشحنات إلى الصين في نفس الوقت.
وتستغرق الناقلات من المملكة العربية السعودية حوالي ستة أسابيع للوصول إلى سواحل الولايات المتحدة،
وبالتالي، تم تسليم 73000 برميل فقط يوميًا للعملاء الأميركيين الأسبوع الماضي، كما تظهر البيانات الأولية لإدارة معلومات الطاقة الأميركية، بحسب الاسواق العربية.
وقالت مصادر مطلعة لوكالة بلومبيرغ إن تحالف أوبك+ يقترب من اتفاق لرأب الصدع بين الحلفاء، بعد أيام من المحادثات والمشاورات.
ولم يتم الإفصاح عن تفاصيل.
ويبذل اللاعبون الرئيسيون في تحالف “أوبك +” الذي يضم 23 دولة، جهودًا دبلوماسية لحل نزاع يتمحور حول كمية النفط الخام
التي يجب ضخها في العام الجديد، إذ يجب التوصل إلى حل وسط قبل اجتماع وزراء الطاقة يوم الخميس، في اجتماع تم تأجيله بسبب عدم التوصل لحل بين عدد من الأطراف، وفقاً لما ذكرته “بلومبيرغ”.
وأنقذت منظمة البلدان المصدرة للنفط “أوبك” وشركاؤها سوق النفط هذا العام من ركود غير مسبوق، عبر تقليص الإنتاج ليتواكب مع تراجع الطلب بسبب جائحة كورونا، وفي حال فشل الاتفاق، فإن أسعار النفط ستهبط مرة أخرى.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 34 سنتاً بما يعادل 0.7% إلى 47.76 دولار للبرميل يوم أمس الأربعاء، في حين زاد الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 36 سنتاً أو 0.8% مسجلاً 44.91 دولار.
[ad_1]