رئيس مجلس الأدارة
علي العرباوي
رئيس التحرير
عصمت ممتاز

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، استشهاد الطفل علي أيمن نصر أبو عليا 13 عاما، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال في مواجهات اندلعت ظهراً في قرية المغير شمال شرق رام الله.

وذكرت الصحة، في بيان، لها أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية /وفا/، أن الطفل أصيب بالرصاص الحي في منطقة البطن، وتم نقله إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله بحالة حرجة، وأدخل إلى غرفة العمليات إلا أن محاولات إنعاشه باءت بالفشل.

وقال رئيس مجلس قروي المغير أمين أبو عليا، إن مواجهات اندلعت بين الشبان وجنود الاحتلال عند المدخل الشرقي للقرية، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة الطفل أبو عليا بالرصاص الحي في بطنه، إضافة لـ4 شبان أصيبوا بالرصاص المطاطي وجرى علاجهم ميدانياً.

 

وقد أدان عدد من المسئولين الفلسطينيين محاولة أحد المستوطنين إحراق

كنيسة “الجثمانية” في العاصمة المحتلة القدس.

أدان رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس ومدير عام الصندوق القومي الفلسطيني رمزي خوري الاعتداء الذي نفذه أحد المستوطنين على كنيسة (الجثمانية) في العاصمة المحتلة القدس ومحاولة إحراقها.

وقال خوري- وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)- إن هذا الاعتداء ليس الأول الذي يمس دور العبادة والمقدسات الإسلامية والمسيحية، ولا سيما في القدس، فقد سبق هذا العمل العديد من الاعتداءات، والتي مست دور العبادة ورجال الدين المسيحين كإحراق كنيسة (الطابغة) في طبريا، والاعتداء على الرهبان الأقباط في ساحة كنيسة القيامة.

وأشار إلى أن هذا عمل ممنهج من قبل الاحتلال ومستوطنيه، لإضعاف الوجود الفلسطيني العربي في القدس، مضيفا أن حكومة الاحتلال تسعى بكافة الطرق

غير المشروعة لتهجير السكان الأصليين من القدس، لتحقيق أهدافها في إحكام السيطرة الكاملة وتهويد المدينة، ضاربة بعرض الحائط كل المواثيق الدولية، التي تكفل حرية العبادة وحرمة الأماكن المقدسة.

ودعا العالم والمجتمع الدولي وكافة الأطر الكنسية والمجتمعية، لأن تكون حازمة في قرارتها وتوجهاتها أمام ما يتعرض له الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحيه على كافة الأصعدة التي ينتهجها الاحتلال ضدهم، وخاصة الاقتحامات المستمرة للمسجد الأقصى المبارك، أو التغيرات الديموغرافية التي يحاول تغييرها في منطقة الحرم الإبراهيمي في الخليل وغيرها.

من جهته، قال قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش إن محاولة مستوطن إحراق كنيسة (الجثمانية) يؤكد أن المقدسات في خطر، بسبب سياسات الاحتلال وانفلات المستوطنين الذين توفر لهم حكومتهم الحماية الكاملة، وغض الطرف عن ممارساتهم الإرهابية، خاصة بالقدس والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة.

واستنكر الهباش- في بيان اليوم- هذه الجريمة، مؤكدا أن المقدسات لن تكون في أمان طالما بقي الاحتلال.

بدوره، دعا وزير شؤون القدس فادي الهدمي المجتمع الدولي إلى التحرك سريعا لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية.



[ad_1]

By ahram

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *