أكد وزير الخارجية السعودى الأمير فيصل بن فرحان أن شركاء المملكة «على الخط نفسه» فيما يتعلق بحل الأزمة الخليجية، متوقعا التوصل قريبا إلى اتفاق نهائى بشأنها.
وأضاف الأمير فيصل بن فرحان فى مقابلة مع «فرانس برس» على هامش مؤتمر حوار المنامة فى العاصمة البحرينية، أن تحقيق «اختراق لحل الأزمة بات وشيكا».
وقال: «نتعاون بشكل كامل مع شركائنا فيما يتعلق بهذه العملية، ونرى احتمالات إيجابية للغاية باتجاه التوصل إلى اتفاق نهائي»، مضيفا أن «جميع الأطراف المعنية ستكون مشاركة فى الحل النهائي».
وأضاف لدى سؤاله عما إذا كانت الأزمة تتجه إلى تسوية كاملة: «نتصور حلا يغطى
جميع الجوانب ويرضى كافة الأطراف المعنية»، مشيرا إلى أن ذلك سيحدث «قريبا».
ونقلت صحيفة «الرأي» الكويتية، عن مصدر دبلوماسى رفيع، قوله إن «المصالحة الخليجية مع الدوحة ستتم فى اجتماع القمة الخليجية المزمع عقده فى المنامة بمملكة البحرين مبدئيا خلال الشهر الجاري».
وأشار المصدر إلى أن «نقاط الخلاف والطلبات والشروط التى تم الحديث عنها خلال عمر الأزمة الذى تجاوز الثلاث سنوات، ستتم مناقشتها فى لجان خليجية خاصة سعيا للتوصل إلى حلول لها بما يضمن عدم تجددها، واستمرار تماسك
المنظومة الخليجية والعربية».
وكان أمير دولة الكويت أعلن إجراء مفاوضات مثمرة ضمن جهود تحقيق المصالحة الخليجية، معربا عن «سعادته باتفاق حل الخلاف بين الأشقاء، والحرص على التضامن الخليجى والعربي».
واعتبر وزير الخارجية القطرى الشيخ محمد بن عبدالرحمن، فى تغريدة على تويتر «بيان دولة الكويت خطوة مهمة نحو حل الأزمة الخليجية»، فيما قال نظيره السعودى، الأمير فيصل بن فرحان، فى تغريدة على «تويتر» إن المملكة تنظر ببالغ التقدير لجهود دولة الكويت الشقيقة.
وكانت الدول الأربع (السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر) أعلنت، فى يونيو 2017، قطع علاقاتها مع قطر وفرض إغلاق عليها، ووضعت 13 شرطاً للتراجع عن إجراءاتها وقطع العلاقات، فيما أعلنت الدوحة رفضها لكل ما يمس سيادتها الوطنية واستقلال قرارها، مؤكدة فى الوقت نفسه استعدادها للحوار على قاعدة الندية واحترام السيادة.
[ad_1]