أصدر وزير الداخلية اللبناني محمد فهمي، توجيها باتخاذ التدابير الأمنية الرادعة والصارمة لمنع إطلاق النيران في إطار أي احتفال بمناسبة رأس السنة الميلادية المقبلة، حماية لأرواح اللبنانيين وحرصا على سلامة الطيران المدني ومطار رفيق الحريري الدولي ببيروت.
وتضمن قرار وزير الداخلية الذي جرى تعميمه على جميع المحافظين واتحادات البلديات وجهاز قوى الأمن الداخلي (الشرطة) أن إطلاق النار بكثافة بمناسبة عيد رأس السنة الميلادية، لا سيما في محافظتي بيروت وجبل لبنان، يؤدي إلى تساقط الرصاص الطائش بغزارة في
حرم المطار وعلى المدرجات وبالقرب من أماكن جثوم وهبوط وإقلاع الطائرات وعلى أسطح مباني المطار، بما يشكل خطرا على سلامة الطيران المدني.
وكان جهاز أمن المطار قد أرسل مذكرة إلى وزير الداخلية، بطلب اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لمنع إطلاق النيران احتفالا برأس السنة الجديدة بالقرب من حرم المطار، باعتبار أن هذا الأمر يشكل خطرا على سلامة الطيران المدني ومنشآت المطار والطائرات والمسافرين.
وقد أكدت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في بيروت دوروثي شيا، حرص بلادها على أن يكون لبنان بلدا مستقرا ومستقلا وأن يصبح اقتصاده قويا وحديثا، مشددة على أن تنفيذ الإصلاحات أمر ضروري حتى يتسنى للبنان الحصول على دعم ومساعدة المجتمع الدولي.
وقالت السفيرة الأمريكية – خلال زيارتها لمقر غرفة التجارة والصناعة والزراعة بمدينة طرابلس (شمالي لبنان) – إن الولايات المتحدة تدعم القطاع الخاص اللبناني وتشجع الاقتصاد، وأنها قدمت الكثير من المساعدات العينية في سبيل تشجيع القطاعات المنتجة في لبنان، فضلا عن الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني من خلال تقديم المساعدات الإنسانية في أعقاب الانفجار المدمر لميناء بيروت البحري وأزمة تفشي وباء كورونا.
[ad_1]