أعتبرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة العقوبات الأمريكية الجديدة ضد أفراد وشركات روسية، والمرتبطة بالرئيس الشيشاني رمضان قديروف “مفتعلة” و”لا أساس لها”.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا -في تصريحات أوردتها وكالة أنباء (تاس) الروسية- “إن حزمة القيود الجديدة، التي وضعها الأمريكيون، مفتعلة ولا تستند إلى أي أدلة”.. مُشيرة إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تصوير الروس على أنهم “منتهكون
لحقوق الإنسان”.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، أمس، أنها فرضت عقوبات متعلقة بمزاعم عن انتهاكات لحقوق الإنسان على أفراد وكيانات في روسيا، ومن بين من شملتهم العقوبات رمضان قديروف رئيس جمهورية الشيشان الروسية.
وأضافت الخزانة الأمريكية في بيانها أنه بالإضافة إلى قديروف فقد فرضت عقوبات على ست شركات مسجلة في روسيا
وخمسة أفراد مقربين من قديروف.
وانتقد سفير موسكو لدى واشنطن، أناتولي أنطونوف، بشدة قرار الإدارة الأمريكية فرض عقوبات على كيانات ومسؤولين روس على رأسهم الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، بزعم تورطهم في مخالفات حقوقية.
ووصف أنطونوف، في تصريح نشرته السفارة عبر صفحتها في موقع “فيسبوك” فجر اليوم الجمعة، العقوبات الجديدة بأنها “خطوة عدائية وتخريبية أخرى تهدف إلى تفاقم الأزمة في العلاقات الثنائية”، مضيفا: “الاتهامات الموجهة إلى مسؤولين روس بالتورط في مخالفات مزعومة لحقوق الإنسان لا أساس لها ولا تصمد أمام التمحيص”.
[ad_1]