أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد أل نهيان، على أن إعادة التضامن العربي هدف مهم جداً في ظل الظروف الحالية، و أن دولتي مصر والسعودية ركيزتان أساسيتان للتضامن العربي. وفقاً لموقع الغد الإخباري.
خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في موسكو، رحب عبدالله بن زايد بالمبادرات الروسية لإرساء السلام في المنطقة، موضحاً رغبته في العمل مع الجانب الروسي لإنعاش عملية
السلام بين إسرائيل والفلسطنيين.
وأضاف قائلاً: “روسيا دولة صديقة ونتعاون معها في مختلف القضايا، ونتطلع سويا لتحقيق الاستقرار في ليبيا، كما ندعم المسار السياسي لتسوية الأزمة”.
وتابع عبد الله بن زايد: “فخورون بعلاقتنا الاستراتيجية الشاملة مع روسيا، وعلاقتنا بـها ستخطو خطوات للأمام خلال السنوات المقبلة، وفخور بعمل البلدين وتعاونهما خلال فترة كورونا”.
كما وكشف وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي أن بلاده ستحظى باستضافة معرض إكسبو في دبي العام المقبل بحضور روسي.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن الجانبين ناقشا الأوضاع في سوريا وليبيا ومنطقة الخليج وهناك توافق في الرؤى.
وطالب لافروف المجتمع الدولي بإعادة المباحثات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال، خلال المؤتمر الصحفي: “المباحثات مع وزير خارجية الإمارات كانت مثمرة”. مؤكداً أن موسكو وأبوظبي تناقشان ترخيص لقاح “سبوتنيك-في” في الإمارات.
وتابع: “موقفنا معروف من الأزمة الليبية، ونسعى لإطلاق عملية سياسية شاملة هناك، ودعونا لمؤتمر برلين بشأن ليبيا بمشاركة دول الجوار”.
[ad_1]