أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الجبان بقارب مفخخ على سفينة مخصصة لنقل الوقود كانت راسية في محافظة جدة.
وشدد العثيمين – في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية اليوم الاثنين على أن هذه الأعمال الإرهابية التخريبية والإجرامية ضد المنشآت الحيوية، لا تستهدف المملكة فقط بل تطال أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم ، كما أنها تهدد حركة الملاحة البحرية وحرية التجارة العالمية ، فضلا عن تهديد السواحل والمياه الإقليمية بالتعرض للكوارث البيئية.
وأيد الأمين العام ما جاء في بيان وزارة الطاقة السعودية والدعوة إلى اتخاذ إجراءات عملية رادعة ضد جميع الجهات
الإرهابية التي تنفذ وتدعم هذه الأعمال التخريبية.
كان مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية قد أعلن – في وقت سابق اليوم – تعرض سفينة مخصصة لنقل الوقود، كانت راسيةً في الفرضة المُخصصة لتفريغ الوقود بجدة، في الدقائق الأولى من صباح اليوم الاثنين، لهجوم بقارب مُفخخ، نتج عنه اشتعال حريقٍ صغير، تمكنت وحدات الإطفاء والسلامة من إخماده، ولم ينجم عن الحادث أي إصاباتٍ أو خسائر في الأرواح، كما لم تلحق أي أضرار بمنشآت تفريغ الوقود، أو تأثير في إمداداته.
وأدان المصدر الهجوم الإرهابي، مؤكدا أنه يأتي بعد فترة وجيزة
من الهجوم على سفينة أخرى في الشُّقيق، وعلى محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال جدة، وعلى منصة التفريغ العائمة التابعة لمحطة توزيع المنتجات البترولية في جازان.
وأشار إلى أن هذه الأعمال الإرهابية التخريبية، الموجهة ضد المنشآت الحيوية، تتخطى استهداف المملكة، ومرافقها الحيوية، إلى استهداف أمن واستقرار إمدادات الطاقة للعالم، والاقتصاد العالمي.
وأكد خطورة مثل هذه الأفعال الإجرامية وتأثيرها المدمر على حركة الملاحة البحرية، وأمن الصادرات البترولية، وحرية التجارة العالمية، بالإضافة إلى تهديد السواحل والمياه الإقليمية بالتعرُّض لكوارث بيئية كبرى، يمكن أن تنجم عن تسرّب البترول أو المنتجات البترولية.
وأوضح المصدر أن العالم، بات اليوم، أكثر من أي وقتٍ مضى، في حاجةٍ مُلحةٍ للوقوف، صفاً واحداً، ضد مثل هذه الأفعال الإرهابية التخريبية، واتخاذ إجراءاتٍ عمليةٍ رادعة ضد جميع الجهات
الإرهابية التي تنفذها وتدعمها.
[ad_1]