أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، تشابه موقف بلاده مع جمهورية البوسنة والهرسك بشأن الوضع في البلقان، وأكد على تأييد الطرفان لتسوية المشاكل في المنطقة بالوسائل الدبلوماسية.
وقال لافروف -عقب اجتماعه مع نظيره البوسني بيسيرا توركوفيتش وفقا لوكالة (سبوتنيك) الروسية اليوم الثلاثاء- “ناقشنا الوضع في البلقان ككل، وفي رأيي، لدينا مواقف متشابهة للتوصل إلى حوار إقليمي يحترم كل الأطراف، وتسوية جميع المشاكل بالوسائل الدبلوماسية والسياسية، حيث هناك
الكثير منها، وسنبذل قصارى جهدنا لدعم هذه الوسائل في هذه المنطقة المهمة”.
وأضاف الوزير الروسي: “التعاون المشترك في السياسة الخارجية بيننا، سيسهم في تنفيذ خطط الاستشارات خلال العامين القادمين، كما تمت مناقشة التعاون المشترك في المنظمات الدولية خلال لقاء سارايفو، بما في ذلك الأمم المتحدة، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ومجلس أوروبا، وكذلك العلاقات
مع الاتحاد الأوروبي والناتو”.
يُشار إلى أن يوم الرابع عشر من ديسمبر الجاري يصادف الذكرى الخامسة والعشرين للتوقيع في باريس على اتفاقية (دايتون) للسلام، والتي أنهت الحرب الدامية بين صرب البوسنة والكروات والبوشناق (مسلمو البوسنة).
وخلال زيارة لافروف للبوسنة والهرسك، زار أمس الإثنين، شرق سراييفو، وهو جزء من جمهورية صرب البوسنة والهرسك، حيث أقيم نصب تذكاري للممثل الدائم للاتحاد الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين في عام 2017.
واعترفت روسيا الاتحادية باستقلال البوسنة والهرسك في 27 أبريل 1992، أقيمت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 26 ديسمبر 1996.
[ad_1]